لنستكشف مفهوم "الجسم الطاقي " من وجهة نظر ممارس في الطاقة.

الجسم الطاقي 

يعد صحة الجسم الطاقي جانبًا أساسيًا للصحة الجسد المادي و التوازن بشكل عام . إنه مفهوم يشيرالى أننا لسنا مكونين من لحم وعظام فحسب، بل من الطاقة أيضًا. هذه الطاقة، التي يشار إليها غالبًا باسم "قوة الحياة" أو "الطاقة الحيوية"، تتدفق من خلالنا ومن حولنا، مما يؤثر على حالاتنا الجسدية والعقلية والعاطفية.

المكونات الرئيسية للجسم الطاقي:

الشاكرات: نظام الشاكرا هو الجانب حيوي من الجسم الطاقي. الشاكرات هي مراكز طاقة ذات حركة دورانية متمركزة على طول العمود الفقري،يعرف منها 7 شاكرات آساسية و هي شاكرة الجذر و شاكرة العجز ، شاكرة الضفيرة الشمسية ، شاكرة القلب، شاكرة الحنجرة ، شاكرة العين الثالثة، شاكرة التاج  و لكل منها صفات وسمات محددة. يعد الحفاظ على توازن هذه الشاكرات أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة العامة.

الهالة: الهالة هي المجال الطاقة الذي يحيط بالجسم المادي. تحتوي على معلومات حول الحالة الجسدية والعاطفية والطاقية للشخص و تاريخه الاسري آي كارمة العائلة

. 
مسارات الطاقة : في الطب الصيني التقليدي،  هي مسارات تحمل الطاقة الحيوية (تشي) في جميع أنحاء الجسم. يهدف الوخز بالإبر والعلاج بالضغط إلى تحقيق التوازن و إعادة تدفق الطاقة داخل هذه المسارات .كل مسار مرتبط بعضو معين عددها 14 مسار طاقي رئيسي و لكن يقال ان عددعا المجمل 80 الف مسار و كما ان كل مسار مرتبط بمشاعر معينة مثلا 

موازنة وشفاء الجسم الطاقي:

يعمل ممارسو الطاقة، مثل ممارسي الريكي، وأخصائيي الوخز بالإبر، وممارسي طرق العلاج بالطاقة المختلفة، على تحقيق التوازن وشفاء الجسم الطاقي. قد تشمل التقنيات ما يلي:


الوخز بالإبر: إدخال إبر رفيعة في نقاط محددة على طول المسار الطاقي  لتنظيم تدفق الطاقة.
العلاج بالاحجار : استخدام الاحجار  لمسح الشاكرات ومراكز الطاقة و تطهير آحيانا الهالة .
التأمل والتصور: التقنيات التي تركز العقل والطاقة مباشرة للشفاء والتوازن.
التنفس: التنفس هو أداة قوية لتحريك وإزالة عوائق الطاقة.
العلاج الصوتي: استخدام الصوت، مثل أوعية الغناء التبتية أو الشوكة الرنانة، لتنسيق الطاقة.

علامات عدم التوازن الطاقي : التعب المزمن، وعدم الاستقرار العاطفي، والألم الجسدي، والشعور بالانفصال عن الذات. يعمل ممارسون الطاقة مع الأفراد لتحديد ومعالجة هذه الاختلالات لتعزيز الشفاء والتوازن بشكل عام .

خاتمة:

يعد فهم الجسم النشط والعمل معه جزءًا لا يتجزأ من العديد من ممارسات الشفاء الشاملة.